احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

ألم سؤال... أستطيبه

من أنا؟.. كي أصيّر ما لا أملك... شيئا يحمل ريحا مني... وهل في تغيير ذلك منأى من ما تعلّقني من روائح الإغلاق في طوّاقة العفن التي أعترت سنيني الماضية؟... لن أستجدي بلاغة الحرف إلى تراميز تضيق بها شعاب عقولكم... لا ولن أونس الكلمات بشاعرية المعنى أو موسيقى اللفظ حتى تروق لمن أغلقوا شعاب عقولهم عنوة... فأنا لا أكتب الكلمات لأستريح من ضنك التفاوت بنبرات صوتي لتصلكم رسائل الروح على طبق من علانية... فالنص يأتي كي يحفر ما أريده على جدر ممرات قلوبكم نحو فهم أعمق ودكّ سريّة أمتن...
ربما في دراية ذاتي إبهام حارت به بآبئ عيونكم... معتم أنا... أسود... والنور في دواخلي ينحصر إلى حوالك... حين تبصرونه بعيونكم... وربما أني أتوه بفهمكم العميق لسوادي المبرر بغياب بياض طلبته جوارحي ضرورة ولم يأتيها (لرداءة ما بيّنها من وسيط يستحضر البياض)...
وقد أجن حقا... خلف ظنون بعضكم النيرة في حوالكي أنها مجرد جفاء نور يزول عمّا قريب... حين تبصرونها ببصيرتكم...
لا لم يرهقني السؤال بعد... وليس في معرفة كنهي شيء يؤزّ حلمي... أو يغير مرمى سعيي السادر نحو شيء يتوّج الإجابة الـ ستأتي لا محالة حين أراها كبيت شعر وُزِن بعمودية الحر... فقط كي يُغنى لحناً آخر على سجية جديدة خارج رتابة ما سبق من إجابات... حينها سأشفى من وجع السؤال الأول... لأسألها هي... من أنت لتصيري أنا؟... ولأنها الشعر والقافية وكل الكلام وسجعه المنظوم ببراعة... ستنطق الإجابة... ونشفى سويا من أناي المهترئة...بقلمي

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق