على بياضها...
ضياع... لا ليست هي الحالة التي تعبر عن دواخل نفسي المريضة بالتقاعص... هي أقرب جدا من الضياع... وبعيدة قدر مستطاعها عن سوء الحظ...
لا مكان لإيجاد نفسي التائهة... إلا هنا بين سطور صامته أو ربما صمّاء... ترضى ما أتاها عبثا كان أم انتظام...
وكم تراءت معاني عميقة من جلبة العبث... واضمحلت أخرى بسيطة جدا... برتابة الانتظام...
لا وطن لأجده... ونفسي مريضة بالتقاعص عن دلالة ذاتها...
لا ذكريات تدون وبؤس الحاجة لبياض عابر يضم سوادها ويحويه... مصبوغ بداكنات الأفكار وأغمضها...
لا شيء يصعد بما نُكّس آنفا... فالوطن هو الذكريات... لا شيء أبدا... إلا تعالي نبضها وارتقاؤه... همسها إذ يموج الأفكار فتصحوا... ثم ترفّ وترتطم ببعضها... لتنبي أخيرا... عن صوت فريد... أسميّه إذ أسمعه... هتوف الذكريات... بقلمي (على بياضها)
اضافة تعليق